responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 470
[أشعار مختارة]
وأنشدنا: [الطويل]
أقول لحازي إذ أتاني قاصدا ... مدلا بحقّ أو مدلا بباطل
لئن لم يصل خيري وأنت مجازيء ... إليك فما شرّي إليك بواصل
لظالم بن البراء الفقيمي: [الطويل]
ويوم من الجوزاء أمّا سكونه ... فصحو وأمّا ريحه فسموم
نصبت له وجهي إذا العيس أعرضت ... صحار لها مبطوحة وحزوم
[1] إذا جعل الحرباء والشمس تلتظي ... على الجذل من حرّ النهار يقوم
يكون حنيفا بالعشيّ وبالضّحى ... نصلّي لنصرانية ونصوم
وقال ذو الرمة: [2] [الطويل]
وهاجرة شهباء ساميت حرّها ... إليك وطرف العين بالماء ناضح [3]
عبوريّة شهباء يرمي أجيجها ذوات ... البرى والركب والظلّ ماصح [4]
وأنشد لبعض الأعراب: [البسيط]
أبقى لي الله حسّادي وزادهم ... حتى يموتوا بداء غير مكنون
لا عشت خلوا من الحسّاد إنّهم ... أشدّ فقدا من اللاتى يحبوني
وأنشدنا لبعض الأعراب: [الرجز] [177 و]
قد أغتدي بفتية أمراس ... يرمون بالنّشاب في الأحلاس
من ثقب خبيثة الأنفاس

[1] مبطوحة: البطحاء، المكان المتسع يمر به السيل فيترك فيه الرمل والحصى الصغار.
الحزوم: الأراضي الغليظة المرتفعة المتماسكة.
[2] البيتان لذي الرمة من قصيدة في ديوانه 2/878- 880، تحقيق عبد القدوس أبو صالح، ط- بيروت. 1993.
[3] الديوان: (وهاجرة عزاء ساميت حدها إليك وجفن العين بالماء سائح) .
[4] الديوان: (عبورية غراء) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست