responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 406
وقال بعض الشعراء: [الطويل]
فتى زاده عزّ المهابة ذلّة ... وكلّ عزيز عنده متواضع
وقال: [البسيط]
قد ينفع الأدب الأحداث في مهل ... وليس ينفع بعد الكبرة الأدب
إنّ الغصون إذا قؤّمتها اعتدلت ... ولا يلين إذا قوّمته الخشب
[1] [151 ظ] ومرّ ابن أبي علقمة [2] فصاح بن الصبيان فهرب منهم، وتلقّى شيخا له ضفيرتان فقال: يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ
[3] .
وأنشد المعيطي: [4] [الطويل]
وأنزلني دار النّوى طول غربة ... إذا شئت لا قيت امرأ لا أشاكله [5]
فحامقته حتى يقال سجيّة ... ولو كان ذا عقل لكنت أعاقله
وقال أبو كعب: كنا عند عيّاش بن القاسم ومعنا سيفويه القاصّ، فأتينا بفالوذجة حارة، فابتلع سيفويه منها لقمة غشي عليه من شدّة حرّها، فلما أفاق قال: مات لي ثلاثة بنين، ما دخل جوفي من الحرقة ما دخل جوفي من حرقة هذه اللّقمة.
سعيد بن أبي مالك، قال: جالسني رجل ساعة [6] ، ثم قال لي: جلست قطّ على رأس تنّور فخريت فيه آمنا مطمئنا؟ قال: قلت: لا، قال: فانّك لم تعرف شيئا من النعيم قطّ.

أحسن اللثغ ما كان على السين، وهو أن تصير ثاء، وقال آخرون: على الراء، وهو أن تصير غينا، فقال مجنون البكرات ... ) .
[1] في البيان والتبيين: (ولا تلين إذا قومتها الخشب) .
[2] البيان والتبيين 2/235 باب العي، والمؤلف في الأصل يختار مقتطفات منه.
[3] الكهف. 94
[4] البيتان في البيان والتبيين 1/245، 2/235، 4/21، وعيون الأخبار 3/24.
[5] في البيان والتبيين وعيون الأخبار: (وأنزلني طول النوى دار غربة إذا شئت لاقيت الذي لا أشاكله) .
[6] في البيان والتبيين 2/239: (فغبر لا يكلّمني ساعة ثم قال لي) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست