responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 398
سألك عنه؟ قال: إنّه إن استكثره حسدني، وإن استقلّه حقرني.
[موعظة الآباء للأبناء]
أبو الحسن قال: وعظ عروة بنيه فقال: تعلموا العلم، فانكم إن تكونوا صغار قوم، فعسى أن تكونوا كبار قوم آخرين، ثم قال: الناس بأزمانهم أشبه منهم بآرائهم، وإذا رأيتم من رجل خلّة سوء فاحذروه، واعلموا أنّ عنده لها أخوات.
[هرب من الطاعون]
قال: هرب الوليد بن عبد الملك من الطاعون، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، إنّ الله عز وجل يقول: (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل، وإذا لا تمتّعون إلا قليلا) ، قال: ذلك القليل تريد.
[قرحة الدارمي]
قال الأصمعي: خرجت بالدارمي قرحة في جوفه، فبزق بزقة خضراء، فقيل له: قد برأت إذ بزقتها خضراء، فقال: والله لو لم تبق في الدنيا زمردة إلا بزقتها ما برئت.
[من جوامع الكلم]
وقالوا: من أعطى أربعا لم يمنع أربعا؛ من أعطي الشكر لم يمنع المزيد، ومن أعطي التوبة لم يمنع القبول، ومن أعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة، ومن أعطي المشورة لم يمنع الصواب. [149 و] وقال أبو ذر الغفاري رحمة الله عليه: كان الناس ورقا لا شوك فيه، فصاروا شوكا لا ورق فيه. وقال آخر: كان يقال: لا وحشة أوحش من عجب، ولا ظهر أعون من مشورة، ولا فقر [1] أشد من عدم العقل.

[1] في الأصل: (ولا فقرا) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست