responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 345
البرابر: الغنم الصغار، واحدها بر بر.
[القتل في الدين اليهودي]
كان سكنى يهود الحجاز من بعث بعثه موسى عليه السلام إلى الكنعانيين [1] ، وأمرهم أن لا يستبقوا أحدا بلغ الحلم، فقتلوهم وقتلوا ملكهم بتيماء [2] الذي يقال له الأرقم بن الأرقم، وأصابوا ابنا له شابا حسنا، فضنوا به عن القتل، وقفلوا به معهم، ومات موسى عليه السلام قبل مقدمهم، فلقيهم الناس وأخبروهم خبرهم، فقالت بنو إسرائيل: إنها لمعصية إذ خالفتم نبيكم موسى في استبقاء هذا الغلام، والله لا تدخلوا علينا بلادنا، فقال أؤلئك القوم: ما بلد خير لكم إذ منعتم بلادكم من البلد الذي قفلتم منه، وكانت أشجر بلاد الله وأكثرها ماء، فعادوا فسكنوها بعد العماليق [3] ، ومكثوا بعد ذلك زمانا.
ثم إن الروم ظهرت على بني إسرائيل ببغيهم، فخرج النضير وقريظة [4]

[1] الكنعانيون: نسبة إلى كنعان بن حام سلف الكنعانيين، وهو اسم أعطاه الاسرائيليون لفلسطين قبل الاستيلاء عليها، فكانت الأرض الموعودة لهم، ونهاية تنقلاتهم بعد مغادرتهم لمصر. (الموسوعة العربية الميسرة 2/1485)
[2] تيماء: واحة واقعة في شمال جزيرة العرب، جنوبي دومة الجندل، بالقرب منها كان يقع حصن السموأل، ويدعى الأبلق، ذكرت في العهد القديم على أنها مدينة القوافل التي تمر بها في طريق تجارتها من الغرب والجنوب إلى بداية الخليج العربي، ومن دمشق إلى المدينة. (معجم الحضارات السامية- هنري عبودي، ص 291، ط- جروس برس، لبنان 1988)
[3] العماليق: قدماء العرب خاصة أهل شمالي الحجاز مما يلي شبه جزيرة سيناء فتحوا مصر باسم الشاسو (البدو أو الرعاة) ويسميهم اليونان (هكسوس) ، كان العمالقة على علاقة بالكنعانيين والأموريين والإسرائيليين، وهم أعداء للإسرائيليين، وكان العمالقة جزءا من الجيش الذي جرده إيجلون ملك مؤاب لمضايقة إسرائيل.
(الموسوعة العربية الميسرة 2/1236)
[4] النضير: قبيلة يهودية سكنت يثرب، حالفت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نكثت-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست