اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 341
المدينة موضع يقال له منادم بشر [1] .
[استنفار أبي بكر لأهل اليمن]
قال أبو زيد عمر بن شبّة النميري [2] ، في خبر ذكره، حفظته عن أبي عبيدة، وهو إمام الناس في زمانه، في التثبت في الرواية، والفحص عن صحة الخبر وسقمه، قال أبو القاسم المغربي، فيما نقلته من خطه في اختيار واختصار أخبار المدينة والكوفة، هذا لفظه، يعني أبا زيد في أبي عبيدة، وهو عندي، تركته حليلة لأبي عبيدة، لما كتب [130 و] أبو بكر يستنفر أهل اليمن إلى الشام، جاءت حمير عليها ذو الكلاع واسمه سميفع [3] ، ذكره أبو زيد في فتوح الشام.
كاتب زنك في ابن النديم في أبيات: [الكامل] [1] لم أجد هذا الموضع في كتب معاجم البلدان. [2] في الأصل: (شنّة) مصحفا، وكثير ما يكون في الكتاب تصحيف وتحريف، وإهمال الإعجام.
عمر بن شبة: واسم شبة زيد بن عبيد بن ريطة النميري البصري، أبو زيد، شاعر راوية مؤرخ حافظ للحديث، من أهل البصرة، له تصانيف منها: (كتاب الكتاب) ، و (النسب) ، و (أخبار بني نمير) ، و (تاريخ البصرة) و (جمهرة أشعار العرب) ، و (الشعر والشعراء) وغيرها، توفي بسامراء سنة 262 هـ.
(وفيات الأعيان 1/378، بغية الوعاة ص 361، معجم الأدباء 6/48، تهذيب التهذيب 7/460) [3] في الأصل: (أيفع) وهو تحريف.
ذو الكلاع: سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر، وهو ذو الكلاع الأصغر، أبو شراحيل من ملوك اليمن المعروفين بالأذواء، كان في آخر العصر الجاهلي، ولما ظهر الإسلام، أسلم ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وقدم المدينة زمن عمر فروى عنه، وشهد وقعة اليرموك وفتح دمشق، ثم سكن دمشق وتولى قيادة أهلها في جيش معاوية أيام (صفين) وقتل بها سنة 37 هـ. (الإصابة ت 2501، تهذيب تاريخ ابن عساكر 5/266، المحبر ص 233، جمهرة أنساب العرب ص 407)
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 341