responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 338
الروم، وأصيب بعينه هناك، قال: وهو أحد العور المحسنين من الشعراء، وأنشد، قال: أنشدني ابن يزيد المبرد له في عينه: [1] [البسيط]
ضمّا وسادي فانّ الليل قد بردا ... وإنّ من كان يرجو النوم قد هجدا [129 ظ]
فما على الجانب الوحشيّ مرتفق ... ولا على الظهر ما لم تجعلا سندا
شلّت أنامل مخشيّ ولا اجتبرت ... ولا استعان بضاحي كفّه أبدا
غادرني سهمه أعشى وغادره ... سيف ابن عيساء يشكو النحر والكبدا [2]
أهوى لها مشقصا حشرا فشبرقها ... وكنت أدعو قذاها الإثمد القردا [3]
قال المبرد: القرد، الذي لم ينعّم سحقه [4] ، كذا وجدت بخط الوزير، وغزا بلاد الروم، وأصيب بعينه هناك، ولم تصب عينه إلا في حرب كانت بين العشيرة، وقوله: (شلّت أنامل مخشيّ) شاهد بأنه لم تصب عينه هناك.
[عوران قيس]
وعوران قيس خمسة: عمرو بن أحمر أحدهم، وحميد بن ثور الهلالي [5] ، وعبيد بن الحصين النميري الراعي [6] ، وتميم بن أبيّ بن مقبل

- (طبقات الشعراء 129، الإصابة ت 6468، خزانة الأدب 3/38، معجم الشعراء ص 214، جمهرة أشعار العرب 158)
[1] شعر عمرو بن أحمر ص 48- 49، ولم يرد فيه البيتان الأول والثاني، من اسمه عمرو من الشعراء ص 130- 131 تحقيق عبد العزيز المانع، ط- الخانجي، القاهرة. 1991
[2] رواية من اسمه عمرو: (أصارني سهمه أعشى وغادره) .
[3] شبرقها: مزقها وقطعها. الإثمد: كحل العين.
[4] هذا التوضيح في: من اسمه عمرو من الشعراء ص 131.
[5] حميد بن ثور الهلالي العامري: شاعر مخضرم عاش زمنا في الجاهلية، وشهد حنينا مع المشركين، ثم أسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي في خلافة عثمان، وقيل أدرك زمن عبد الملك بن مروان، عده ابن سلام الجمحي في الطبقة الرابعة من الإسلاميين، وتوفي نحو سنة 30 هـ.
(الإصابة ت 1830، تهذيب ابن عساكر 4/256، طبقات الشعراء 2/584)
[6] عبيد بن حصين بن معاوية النميري: شاعر من فحول المحدثين، لقب بالراعي لكثرة-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست