responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 31
أقوى من آل أمامة المروّت ... فالمرّ فالثلمان فالثلبوت [1]
يا راكبا بكرت به ليزورهم ... ببلادهم شدنيّة تربوت [2]
نجد فأكناف الحجاز فغوره ... منهم بلاقع كالأكفّ مروت [3]
بكروا كأنّ حدوجهم بحرية ... يعلو بها ثبج الفرات النوت [4]
رعبت لجيرتنا الذين تحملوا ... قلب بمدفع ثادق وقلوت [5]
بانوا ولم يأووا لدى كلف بهم ... أسوان يحيى مرة ويموت [[2] ظ-]
ولقد طلبتهم لأدرك حاجة ... عوصاء أعلم أنّها ستفوت
وإذا طمعت بها تعرّض دونها ... كره اللقاء يرونني مذعوت [6]
ووراءه يا ليت ذلك دونه ... ظبيّ عليه الدرّ والياقوت
يسبي القلوب له أنامل طفلة ... حمر كأنّ خضابهنّ التوت
ومعكّف قرن الغزالة تحته ... وحف وطرف خلّب خلبوت [7]
وكأنّ رقدتها لآخر رقدة ... راح وماء غمامة بيّوت
راح تضمّن حرسها بختامه ... عامين بعد ختامها الحانوت [8]
وكأنّ منطقها من السحر الذي ... روّى ببابل أهلها هاروت [9]

[1] المروت والمر والثلمان والثلبوت: مواضع في نجد وديار غسان.
[2] الشدنية الناقة الفتية القوية.
[3] البلاقع: الأراضي الخالية القفراء. المروت: المفازة بلا نبات، والأرض لا يجف ثراها ولا ينبت مرعاها.
(القاموس المحيط: مرت) .
[4] ثج الفرات: غوارب أمواجه. النوت: أراد النواتي، الملاحون في البحر، والنوت أيضا: التمايل من ضعف.
[5] في حاشية الأصل: (في بني أسد) ، أي مواضع في بني أسد.
[6] مذعوت: مدفوع، ذعته: دفعه دفعا عنيفا.
[7] وحف: الشعر الكثير الأسود. خلبوت: خداعة، خلبة خلابة: خدعه.
[8] الحرس: الدهر، تضمن حرسها: قدمها، والأحرس: القديم العادي الذي أتى عليه الحرس.
[9] هاروت: هاروت وماروت ملكان مذكوران في القرآن الكريم: (وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ وَما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ)
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست