responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 306
ابن علي بن أبي طالب، صلى الله عليهم، الخارج أيام المستعين في سنة خمسين ومائتين [1] بالكوفة ونواحيها، وأمّه فاطمة، وتكنّى أم الحسين بنت الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، رضي الله عنه: [السريع]
يا عين بكّي ابن النبيّ فقد ... جرح الفؤاد فليس يندمل [113 ظ]
فلئن قتلت فلم تكن ضرعا ... غمرا بل أنت السيّد البطل
قل للحسين قتلت خير فتى ... ثاو وخير الناس إن رحلوا
أفترتجي من حوضهم بللا ... لا والذي حجّت له الإبل
يخاطب الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن مصعب، وكان محمد بن عبد الله بن طاهر ندبه لقتال يحيى، فظفر بيحيى وقتله.
وفي هذه القصة يقول أحمد بن أبي طاهر [2] يهجو سعيد بن حميد الكاتب [3] ، وكان قد كتب كتابا عن المستعين في مقتل أبي الحسين يحيى، فذكر فيه الطالبيين ذكرا غير موقّر: [4] [مجزوء الرمل]

[1] في حاشية الأصل: (بخط الوزير الحسن، وبخط ابن أبي جعفر النسابة الحسين كما كتبت هـ)
[2] أحمد بن أبي طاهر: أحمد بن طيفور (أبي طاهر) الخراساني، أبو الفضل، مؤرخ من الكتاب البلغاء الرواة، مولده ووفاته ببغداد، كان مؤدب أطفال، له نحو خمسين كتابا، منها: (تاريخ بغداد) ، و (المنثور والمنظوم) ، و (سرقات الشعراء) ، و (فضل العرب على العجم) ، و (بلاغات النساء) ، وهو جزء من المنثور والمنظوم، وغيرها، وله شعر قليل، توفي سنة 280 هـ. (تاريخ بغداد 4/211، معجم الأدباء 1/156- 157، مروج الذهب 2/381)
[3] سعيد بن حميد بن سعيد الكاتب: أبو عثمان، كاتب مترسل من الشعراء، أصله من النهروان الأوسط من أبناء الدهاقين، مولده ببغداد، وكان ينتقل في السكن بين بغداد وسامراء، قلده المستعين العباسي ديوان رسائله، أكثر أخباره مناقضات له مع فضل الشاعرة، شعره غزل رقيق، توفي سنة 250 هـ
[4] (الأغاني 17/2- 8، المورد 3/2/228 جمع يونس السامرائي رسائله وأشعاره) كان ابن طيفور يبغض سعيد بن حميد الكاتب وينتقص من علمه وأدبه، فهو يقول: (جيد التناول للسرقة كثير الإغارة، لو قيل لكلام سعيد ارجع إلى أهلك لما بقي معه منه شىء) هذا لفظ أحمد بن أبي طاهر. (الفهرست ص 137 ط- طهران)
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست