responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 221
أطيل الحلم عن سفهاء قومي ... ولكني سأغشم في انتصاري
وأعرض عن قوارص مؤذيات ... إذا ما لم يكن إحدى الكبار
على مضض وأدفعهنّ حتى ... يفرّخ بيضها عمّا أداري
أعيّرتنا لنحلم عن رجال ... وليس الحلم عن رهطي بعار
أقيل المرء ذا العثرات منهم ... ولا يخشون قد علموا عثاري
وقد أكفي مقام الكره منهم ... أخا الضّغن المبيّن والضّرار
وإني قد أهين لهن تلادي ... وأبرز مجلسي وتشبّ ناري
[في الحكمة والنصيحة]
وهب بن جرير بن حازم الجهضمي البصري، أحد رواة الحديث، وهو القائل في عبد الرحمن بن مهدي، من قصيدة: [البسيط]
لا يلهينّك دنيا طال ما لعبت ... بالناس قبلك فيها أيّما لعب
غرّارة، أهلها منها على وجل ... أيّ امرئ بسهام الموت لم يصب
لا تأمننّ انقلاب الدهر إنّ له ... تصرّفا لم يزل في سائر الحقب
دع المزاح فقد يزري بصاحبه ... وربّما آلت العقبى إلى غضب
[من جيد التشبيهات]
للقاضي أبي الحسن علي [1] بن النعمان: [77 ظ] [البسيط]
وشاكلت ملح في الحبّ مونقة ... ما في الرياض وفي الأشجار من ملح
ثغر وخذّ ونهد واختضاب يد ... كالطّلع والورد والرمان والبلح [2]

[1] القاضي علي بن النعمان بن محمد بن حيّون: أبو الحسن، من قضاة مصر، كان فقيها عالما بالأدب، وافر الحرمة عند الفاطميين، له شعر جيد، قدم مع (المعز) من المغرب إلى مصر، ونظر في الحكم، ثم ولي القضاء، ولقب بقاضي القضاة، توفي سنة 374 هـ. (فيات الأعيان 2/167، الولاة والقضاء ص 495، 589)
[2] الطلع: غلاف يشبه الكوز ينفتح عن حب منضود، فيه مادة إخصاب النخلة.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست