responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 149
رعوا من المجد أكنافا إلى أجل ... حتى إذا بلغت أظماؤها وردوا
كانت لهم همم فرّقن بينهم ... إذا الرعاديد عن أمثالها قعدوا
بذل الجميل وتفريج الجليل وإع ... طاء الجزيل الذي لم يعطه أحد
قال أبو بكر بن الأنباري، في قوله عز وجل: (وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً)
[1] ، خمسة أقوال، أولها الطعام، قال الشاعر: [50 و] [الخفيف]
فظللنا بنعمة واتكأنا ... وشربنا الحلال من قلله
أي ظللنا فأكلنا وشربنا، والثاني: المتكأ المجلي، والثالتث: النمارق، والرابع: أنه المتك [2] قاله الفراء [3] ، وهو الأترجّ، قال الشاعر: [الخفيف]
نشرب الإثم بالصواع جهارا ... وترى المتك بيننا مستعارا [4]
والخامس: أنه الزّماورد [5] ، وهو الذي تسميه العامة البزماورد.
[ابن المعتز وعلي بن أبي طالب]
قال الصولي: [6] قلت لعبد الله بن المعتز [7] : قد أكثر الناس عليك في

[1] يوسف 31.
[2] المتك: ثمرة الأترج.
[3] الفرّاء: يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي، مولى بني أسد، أبو زكرياء، إمام الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة والأدب، ولد بالكوفة وانتقل إلى بغداد، وعهد إليه المأمون بتربية ابنيه، له كتب منها (المقصور والممدود) ، و (معاني القرآن) و (المذكر والمؤنث) ، وغيرها. توفي في طريق مكة سنة 207 هـ-. (وفيات الأعيان 2/228، معجم الأدباء 7/276، الفهرست ص 66- 67. نزهة الألبا ص 126، مراتب النحويين ص 86- 98) .
[4] الإثم: أراد به الخمر، لأن شربه إثم، الصواع: المكيال أو الإناء يشرب به.
[5] الزماورد: بضم الزاي، طعام من البيض واللحم، معرّب، والعامة يقولون:
(بزماورد) . (القاموس المحيط: ورد)
[6] الصولي: إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو إسحاق، كاتب العراق في عصره، أصله من خراسان، نشأ في بغداد، فكان كاتبا للمعتصم والواثق والمتوكل، له ديوان شعر، وديوان رسائل، توفي سنة 243 هـ-.
(معجم الأدباء 1/261، وفيات الأعيان 1/9، تاريخ بغداد 6/117) .
[7] ابن المعتز: عبد الله بن المعتز الشاعر، خليفة يوم وليلة، توفي سنة 296 هـ-.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست