responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 139
أبوهم، وفيه قال بشر: [1] [الوافر]
فرجّي الخير وانتظري إيابي ... إذا ما القارظ العنزي آبا
وحتى يؤوب المنخل [2] ، وهو عاشق المتجردة. وحتى يؤوب المثلّم [3] ، وهو رجل من باهلة كان قتل خارجيا يقال له خليد بن عبادة السدوسي، فعدا عليه خارجيّ يقال له حريث بن حجل فقتله، فقال الشاعر: [الكامل]
آليت لا أمشي إلى ربّ لقحة ... لأستامها حتى يؤوب المثلم [4] [48 ظ]
وهذا قرّ قمطرير وخمطرير [5] ، وأنشد:
يا ربّ بيضاء من العطامس ... تضحك عن ذي برد عضارس [6]

- خرج يطلب القرظ فمات ولم يرجع إلى أهله، فرضبته العرب مثلا للمفقود الذي لا يرجع.
[1] البيت لبشر بن أبي خازم في ديوانه ص 74، من قصيدة.
[2] المثل في: جمهرة الأمثال 1/361، والمستقصى 2/58، وتمثال الأمثال ص 418، وأمثال أبي عبيد ص 346.
واللسان: نخل.
والمنخل اليشكري: هو المنخل بن مسعود بن عامر، شاعر جاهلي كان ينادم النعمان ابن المنذر، وهو الذي سعى بالنابغة الذبياني في أمر المتجردة، وكانت المتجردة امرأة النعمان قد شغفت بالمنخل، وعرف النعمان بأمرهما فقتله وضربت به العرب المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه، قتل حوالي سنة 20 ق هـ 603 م.
(أسماء المغتالين- ابن حبيب، في نوادر المخطوطات 2/239، الأغاني 9/158- 159، المؤتلف والمختلف ص 178، الأعلام 7/291) .
[3] المثل في مجمع الأمثال 1/215، وتمثال الأمثار ص 416.
[4] اللقحة: الناقة الحلوب الغزيرة اللبن. أستامها: طلب بيعها، ساومه مساومة وسواما:
فاوضه في البيع والابتياع.
[5] القر: البرد. القمطرير: الشديد، ومنه قوله تعالى: (إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً)
(الإنسان 10) .
الخمطرير: المر (القاموس المحيط: قمطر) .
[6] العطامس: جمع العيطموس، وهو جمع نادر، والعيطموس: التامة الخلق من الإبل والنساء، والمرأة الجميلة، أو الحسنة الطويلة التارة العاقر. (القاموس: عطمس) .-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست