اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 131
وأسرّه غائبا، فأقبل معاوية على من كان عنده من الأشراف [من] أهل الشام، فقال: هكذا كلام قومي.
[علي بن أبي طالب سيد العرب]
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة ادعي لي سيد العرب، قالت يا رسول الله، أو لست سيد العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم، وعليّ سيد العرب) [1]
[قتل الحبيبة ضنا بها]
قال أعرابي وخطب ابنة عم له، ووعده أبوها أن يزوجه إياها وقال:
اذهب فاكسب مالا لأزوجكما، فغاب الأعرابي في طلب الرزق ثم انصرف فوجدها قد تزوجت، ووافق قدومه ليلة أراد زوجها أن يبتني بها، فختلها فضربها بالسيف فقتلها، وقال: [الطويل]
لعمرك ما جللتها السيف عن قلى ... ولا شنآن في الفؤاد ولا غمر [2]
ولكن أنفنا أن ترى أمّ سالم ... عروسا تمشّى الخيزلى في بني عمرو [3]
[أشعار مختارة]
وقال مكي سوادة وكان رجل من أهل البصرة يبرّد الماء ويسقيه أصحابه، يسمى سهلا: [الطويل]
وما نطفة زرقاء في مشمخرّها ... بأطيب من ماء يجىء به سهل [4]
تراه إذا ما صبّ في الصحن صافيا ... يسيل كما ينسلّ من غمده النصل
[46 و]
[1] كنز العمال 33006، 36448، لسان الميزان 4/826، مستدرك الحاكم 3/124، المعجم الكبير للطبراني 3/90.
[2] الشنآن: البغض والتجنب. القلى: الهجر والبغض. الغمر: الغل والحقد.
[3] الخيزلى: مشية فيها تثاقل وتبختر.
[4] المشمخر الشديد الارتفاع.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 131