اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 118
معاوية [40 و] : ما تقولان؟ قال الحكمان: رجح الأصم على عامر.
قال معاوية: فمن تعنّى لعامر بن الطفيل؟ قال الشيباني: الحوفزان بن شريك [1] ، قال الحكمان: رجح الحوفزان، قال: فلمن تعنّى لعلقمة بن علاثة؟
قال الشيباني: بسطام بن قيس، قال الحكمان: رجح بسطام. قال معاوية:
فمن تعنّى لعتبة بن سنان؟ قال الشيباني: مفروق بن عمرو، قال الحكمان:
اعتدلا. قال معاوية: فمن تعنّى لطفيل بن مالك؟ قال الشيباني: عمران بن مرة، قال: الحكمان: رجح طفيل. قال: فمن تعنّى لمعاوية بن مالك؟ قال الشيباني: عوف بن النعمان، قال الحكمان: اعتدلا. قال: فمن تعنّى لعوف بن الأحوص؟ قال الشيباني: قبيصة بن مسعود، قال الحكمان: اعتدلا. قال:
فمن تعنّى لربيعة بن مالك؟ قال الشيباني: هانىء بن قبيصة، قال الحكمان:
رجح هانىء. قال: فمن تعنّى ليزيد بن الصّعق؟ قال الشيباني: سنان بن مفروق، قال الحكمان: اعتدلا. قال: فمن تعنّى لإربد بن قيس؟ قال الشيباني: الأسود بن شريد، قال الحكمان: رجح إربد. قال معاوية للشيباني:
فلم نسيت قيس بن مسعود؟ قال الشيباني: أصلحك الله، إنّ قيسا ليس في هذه الطبقة، فاتهم قيس مجدا وطولا، فقال معاوية للحكمين: ما تقولان؟ قالا:
كلا الحيين أنجاب كرام، ولكن لبكر حظهما بيوم ذي قار. [2]
[افتراء عثمان بن حيان]
الشعبي قال: لما استخلف سليمان بن عبد الملك [40 ظ] عزل عثمان ابن حيان [3] المري عن المدينة، وأغرمه مئة ألف درهم، ومحا اسمه من [1] الحوفزان: الحارث بن شريك بن عمرو الشيباني، فارس شاعر جاهلي من سادات بني شيبان، كان غزّاء من الجرارين، والجرار الذي يرأس ألفا من الفرسان، مدحه عبد الله بن عتمة الضبي.
(الاشتقاق ص 358، المحبر ص 250، طبقات الشعراء ص 334) .
[2] ذو قار: ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة، بينها وبين واسط، وحنو ذي قار على ليلة منه، وفيه الوقعة المشهورة بين بكر بن وائل والفرس. (معجم البلدان: ذو قار) . [3] عثمان بن حيان المري: وال من الغزاة من أهل دمشق، استعمله الوليد الأموي على-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 118