اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 110
أبيني لنا لا زال ريشك وافيا ... ولا زلت تستعلين ذا الفنن الرّطبا [37 و]
أبيني فقد طالت مناجاة بيننا ... أشرقا توخى أهل سمراء أم غربا
وهل موقف في رسم دار محيلة ... مسل هوى أم زائد أهلها قربا [1]
آخر: [الطويل]
أما ودعاء المحرمين عيشّة ... إذا ما علوا بطحاء مكّة أو جمعا [2]
لقد تركتني ما أرى رسم منزل ... تهوّمته إلا سكبت به دمعا [3]
أقامت على قلبي رقيبا من الهوى ... وطيفا على طرفي وأشغلت السّمعا [4]
إذا قلت داوى الصبر صدعا ثنى الهوى ... إلى كبد حتى يجيد به صدعا
لعمرك ما يخفى وإن كان كاتما ... على صحبتي ما بي إذا علوا الجزعا [5]
قال الوزير أبو القاسم مما نقلته من خطه: هذا شاهد على أشغلت، وهو بخط قديم لشاعر قديم [6] آخر: [الطويل]
سرت في سواد القلب حتى إذا انتهى ... بها السير و؟؟ ارتادت حمى النفس حلّت
وللعين تهمال إذا ما ذكرتها ... وللقلب وسواس إذا العين ملّت [7]
ولآخر: [البسيط]
نبّئت أنّ رجالا فيّ قد و؟؟ قعوا ... عند الأمير وما لحمي بمأكول [8]
[1] الدار المحيلة: التي تغيرت وأتى عليها أحوال، وهي السنون.
[2] الجمع: يوم عرفة، وكذلك أيام منى.
[3] تهومته: تحيرت فيه، وهمت فيه عشقا.
[4] في حاشية الأصل: (مهمة في صحة كلمة أشغلت) .
[5] الجزع: منعطف الوادي ووسطه. [6] يريد ما جاء في البيت الثالث: (أقامت على قلبي ... وأشغلت السمعا) .
[7] الوسواس: حديث النفس بما لا نفع فيه ولا خير، ووسوس: اختلط كلامه ودهش.
والوسواس: بفتح الواو، الشيطان.
[8] في الأصل: (فيّ قد و؟؟ قعوا) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 110