responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 105
قال السلامي إذا شئت أن ... تنصر مرحوما ومسكينا
فذاك من لم تر في كمّه ... في زمن التنطيح سكّينا
مثله: [السريع]
قال البديعيّ إذا شئت أن ... تنصر منحوسا ومرّيخا [1]
فذاك من لم تر في بيته ... في زمن البطيخ بطيخا
قال: والبديعي رجل خراساني منجم، وصل إلينا في السنة التي حج فيها حنك، ووصل إلى بغداد في سنة خمس عشرة وأربع مئة.
آخر: [الطويل]
جرى السيل فاستبكاني السيل إذ جرى ... وفاضت له من مقلتيّ غروب [2]
وما ذاك إلا حين خبّرت أنّه ... تمرّ بواد أنت فيه قريب
يكون أجاجا دونكم فاذا انتهى ... إليكم تلقى طنبكم فيطيب [3]
أيا ساكني شرقيّ أيلة كلكم ... إلى القلب من أجل الحبيب حبيب [4]
الوزير أبو القاسم: أنشدنا ابن دقاقة الهاشمي الحراني لنفسه بمصر:
[البسيط]
قالوا المنى هذيان النفس قلت لهم ... لولا المنى لم يطب عيش المفاليس
يا ربّ ليل طويل بتّ فيه مها ... جمّ الثراء وكان المال في كيسي [5]
أعطي وآخذ مسرورا ولو أخذت ... منّى المنى بتّ في عدم وفي بوسي

- عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه، ولما مات عضد الدولة ساءت أحوال السلامي، توفي السلامي سنة 393 هـ- (وفيات الأعيان 1/524، الامتاع والمؤانسة 1/134، يتيمة الدهر 2/157- 188، تاريخ بغداد 2/335) .
[1] المريخ: الرجل الأحمق، ومن الشجر اللين الرقيق. (اللسان والقاموس: مرخ) .
[2] الغروب: الدموع، واحدها غرب.
[3] الطنب: حبل يشد به الخباء والسرادق ونحو؟؟ هما.
[4] أيلة: مدينة على ساحل بحر القلزم، مما يلي الشام، وقيل: هي آخر الحجاز وأول الشام، وقال أبو زيد: أيلة مدينة صغيرة عامرة بها زرع يسير. (معجم البلدان: أيلة) .
[5] مها: كذا بالأصل، ولعله يريد: مهنأ.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست