responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - ت محيي الدين عبد الحميد المؤلف : ابن الأثير، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 249
القسم الثاني
من المشبه بالتجنيس، وهو أن تكون الألفاظ متساوية في الوزن مختلفة في التركيب بحرف واحد لا غير، وإن زاد على ذلك خرج من باب التجنيس.
فمما جاء قوله تعالى: «وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة»
فإن هاتين اللفظتين على وزن واحد؛ إلا أن تركيبهما مختلف في حرف واحد، وكذلك قوله تعالى: «وهم ينهون عنه وينأون عنه»
وكذلك قوله تعالى: «ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون» .
وعلى نحو من هذا ورد قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «الخيل معقود بنواصيها الخير» وقال بعضهم: لا تنال المكارم إلّا بالمكاره.
وقال أبو تمام «1» :
يمدّون من أيد عواص عواصم ... تصول بأسياف قواض قواضب «2»
وقال البحتري «3» :
من كلّ ساجي الطّرف أغيد أجيد ... ومهفهف الكشحين أحوى أحور «4»

اسم الکتاب : المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - ت محيي الدين عبد الحميد المؤلف : ابن الأثير، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست