responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - ت الحوفي المؤلف : ابن الأثير، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
وكقوله:
يا مضغنًا خالدًا لك الثُّكل إن ... خلَّدَ حقدًا عليك في خلده1
وكقوله:
وأهل موقان إذ ماقوا فلا وزرٌ ... أنجاهم منك في الهيجا ولا سند2
وكقوله:
مهلًا بني مالكٍ لا تجلبُنَّ إلى ... حيٍ الأراقم دؤلول ابنة الرَّقْم3
ثم قال فيها:
من الردينية اللائي إذا عسلت ... تشم بوَّ الصغار الأنف ذا الشمم4
وكقوله:
قرت بقرَّان عين الدِّين واشتترت ... بالأشترين عيون الشرك فاصطلما5
وله من هذا الغثِّ البارد المتكلَّف شيء كثير لا حاجة إلى استقصائه، بل قد أوردنا منه قليلًا يستدل به على أمثاله.

1 ديوان أبي تمام 94 من قصيدة مطلعها:
ما لكثيب الحمى إلى عقده ... ما بال جرعائه إلى عقده
والمضغن: الحاقد، والنكل: الفقد، والخلد: القلب والنفس.
2 ديوان أبي تمام 99 من قصيدة مطلعها:
يا بعد غاية دمع العين إن بعدوا ... هي الصبابة طول الدهر والسهد
ماقوا: حمقوا، والوزر: الملجأ، والهيجاء: الحرب.
3 ديوان أبي تمام 269 من قصيدة يمدح بها مالك بن طوق، ومطلعها:
سلم على الربع من سلمى بذي سلم ... عليه وسمِّ من الأيام والقدم
وحي الأراقم: بنو تغلب، والدؤلول والرقم: من أسماء الداهية.
4 الردينية: الرماح، وعسلت: اشتد اهتزازها، والبوّ: ولد الناقة، أو جلد يحشى تبنًا فيقرب من أمه إذا فقدته فتشمه فتدر، والشمم: ارتفاع الأنف.
5 ديوان أبي تمام 302 من قصيدة في مدح إسحاق بن إبراهيم المصبعي مطلعها:
أصغى إلى البين مغترًّا فلا جرمًا ... إن النوى أسأرت في عقله لمما
وقران: محل، واشترت: انشقَّت، واصطلم: قطع من أصله.
اسم الکتاب : المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - ت الحوفي المؤلف : ابن الأثير، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست