responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 67
وكتاب علم للأديب مؤانس ... ومؤدب ومبشر ونذير
ومفيد آداب ومؤنس وحشة ... وإذا انفردت فصاحب وسمير
وللمتنبي:
أعزّ مكان في الدنا سرج سابح ... وخير جليس في الزمان كتاب
باب ذم الكتب والدفاتر
يقال: الكتاب علم لا يعبر معك الوادي، ولا يعمر بك النادي؛ وقيل في معناه:
إني لأكره علما لا يكون معي ... إذا خلوت به في جوف حمّام
وقيل: من تأدب من الكتاب صحف الكلام، ومن تطبب منه قتل الأنام، ومن تنجم منه أخطأ في الأيام، ومن تفقه منه غيّر الأحكام. قال الشاعر:
ليست علومك ما حوته دفاتر ... لكن علومك ما حوته صدور
ولمؤدب لي كان في صباي أنشدني:
صاحب الكتب تراه أبدا ... غير ذي فهم ولكن ذا غلط

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست