responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 31
باب مدح عمل السلطان
كان معاوية رضي الله عنه يقول: نحن الزمان من رفعناه ارتفع، ومن وضعناه اتّضع. وعوتب بعض الحكماء على خطبته عمل السلطان فقال: لقد خطبه وطلبه الصّدّيق بن إسرائيل بن الذبيح بن الخليل، عليهم الصلاة والسلام. حيث قال للملك بمصر: اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ
«1» . وفي كتاب كليلة ودمنة: مثل السلطان في إقباله على الأقرب فالأقرب منه دون الأفضل فالأفضل مثل الكرم الذي لا يتعلق بأبعد الشجر بل بأقربها منه.
ومن أمثال هذا الباب قول زياد «2» في رجل ولي تحصيب «3» جامع البصرة: آثر الإمارة ولو على الحجارة.
ومن أمثال العجم: من تبع الأسود لم يحرم لذيذ الصيد. ومن أمثال بغداد: غبار العمل خير من زعفران التعطيل.
وكان يونس النحوي «4» يقول: الولاية وكل مدح، والعزل وكل

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست