responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 301
أذّمه غير وقت فيه أحمده ... وقت العشاء إلى أن تصقع الديكه
لو كان مولى وكنا كالعبيد له ... لكان مولى بخيلا سيىء الملكه
وقال أيضا:
إذا برّكت في صوم لقوم ... دعوت لهم بتطويل العذاب
وما التبريك في شهر طويل ... يطاول يومه يوم الحساب
فليت الليل فيه كان شهرا ... ومرّ نهاره مرّ السحاب
فلا أهلا بمانع كل خير ... وأهلا بالطعام وبالشراب «1»
وقال غيره:
الغوث من هذا الصيام ... قد صار لي مثل اللجام
ما إن أمتع بالطعا ... م وبالمدامة والمرام
ولمؤلف الكتاب:
رمضان أمرضني وأرمض باطني ... صادات صد كالطّبائع أربعه
صوم وصفراء تجرّعني الردى ... وصبابة وصدود من قلبي معه

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست