responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 273
وكلّ ذي غيبة يؤب ... وغائب الموت لا يؤب
وقال بعضهم: الناس في الدنيا أغراض تتنصّل فيها سهام المنايا «1» .
وقال ابن المعتز: الموت كسهم مرسل إليك، وعمرك بقدر سفره نحوك.
وقال بعض السلف: الموت أشد ما قبله، وأهون ما بعده.
ونظر الحسن إلى ميت يدفن فقال: إن شيئا هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره، وأن شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد أوله.
وسئل بعض الفلاسفة عن الموت فقال: مفازة من ركبها أضل خبره؛ قال الشيخ: يعني أخفى خبره وعفا أثره.
وقال المتنبي:
إذا تأمّلت الزمان وصرفه ... تيقنت أنّ الموت ضرب من القتل «2»
وما الموت إلا سارق دقّ شخصه ... يصول بلا كف ويسعى بلا رجل
وقال أيضا:
نحن بنو الموتى فما بالنا ... نعاف ما لا بدّ من شربه

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست