responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 257
أحبّ الشّيب لما قيل: ضيف ... كحبي للضيوف النّازلينا «1»
وقال البحتري:
وبياض البازيّ أصدق حسنا، ... إن تأملت، من سواد الغراب
وله:
عذلتنا في عشقها أم عمرو ... هل سمعتم بالعاذل المعشوق
ورأت لمة ألم بها الشي ... ب فريعت من ظلمة في شروق
ولعمري لولا الأقاح لأبصر ... ت أنيق الرياض غير أنيق
وسواد العيون لو لم يملح ... ببياض ما كان بالموموق
أي ليل يبهى بغير نجوم ... وسحاب يندى بغير بروق
وقال ابن الرومي:
قد يشيب الفتى وليس عجيبا ... أن ترى النار في القضيب الرطيب
وللبديع الهمذاني فصل في مدح الشيب وذم الشباب: جزى الله المشيب خيرا فإنه أناة، ولا رد الشباب فإنه هنات وبئس الدار الصبا

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست