responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 248
أكثر من أموالهم فيدانون على بيعة الله، فخجل خالد وقال: إنك منهم وما علمت.
ويقال: كثرة الدين من علامات المفضلين.
وقال بعض السلف: لأن أقرض مالي مرتين أحب إليّ من أن أتصدق به مرة واحدة.
وفي الخبر: من أراد أن يأخذ دينارا وهو ينوي قضاءه بارك الله فيه وأعانه على قضائه «1» .
باب ذم الدّين
في الخبر: لا وجع كوجع العين، ولا غم كغم الدين. وقال عليه الصلاة والسلام: الدّين شين الدين «2» .
وكان يقال: صاحب الدّين ذليل بالنهار، مهموم بالليل.
وقال بعض السلف: الدين غل الله في أرضه، فإذا أراد الله أن يذل عبدا جعل منه طوقا في عنقه «3» .
وقال العتبي: الدّين عقلة الشريف.
وسأل عمرو بن عبيد عن صديق له فقيل: قد توارى من دين ركبه، فقال: ذا داء طالما وفد إلى الكرام.

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست