responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 211
وودعه بالتقبيل والشمّ والبكا ... وداع حبيب لا يطول بقاؤه
ومما يدخل على الأذن بلا إذن قول علي بن الجهم:
زائر يهدي إلينا ... نفسه في كلّ عام
حسن الوجه زكي ال ... ريح إلف للمدام عمره خمسون يوما
ثم يمضي بسلام
وقوله:
ما أخطأ الورد منك شيئا ... حسنا وطيبا ولا ملالا
أقام حتى إذا أنسنا ... بقربه أسرع انتقالا
وقال مؤلف الكتاب في المبهج: إذا ورد الورد، صدر البرد.
باب ذم الورد
كان ابن الرومي يذم الورد ويهجنه لأنه كان يزكم من رائحته، وقد قال في ذمه، وهو من نوادر التشبيه:
وقائل لم هجرت الورد مقتبلا ... فقلت من قبحه عندي ومن سخطه
كأنه سرم بغل حين أخرجه ... عند البراز وباقي الرّوث في وسطه
ولغيره:
النرجس الغض لربات الغنج ... والورد من شمّ رعاع وهمج

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست