responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 208
قايست نرجسك الذي فضلته ... بالورد، يا هذا قياسك فاسد
وعدلت عن عدل الحكومة جائرا ... بقضية فيها عليك أواجد
وجعلت أصلك أن هذا قائد ... زهر الربيع وأنّ هذا طارد
والنرجس البادي وليس مفضلا ... والورد بعد النّور أجمع وارد
وإذا الجيوش تتابعت في موكب ... فبآخر منها يجيء القائد
وأجل من عين يشين بياضها ... لون من اليرقان أصفر بارد
خدّ تورد لونه لنعيمه ... فعليه من خلع الربيع مجاسد
والورد ساق مستقر أصله ... والنرجس المضفوف غصن مائد
فتأمل الاثنين أيهما رست ... أعراق منصبه فذاك الماجد
ما أخر الورد الخطير مقدما ... للنرجس المرذول إلا حاسد
وقال أبو العلاء السروري «1» :
أنظر إلى نرجس تبدّت ... صبحا لعينيك منه طاقه

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست