responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 184
لأنه في السفر صاحب، ومع الإخوان نديم، وفي الخلوة أهل.
وقال مطيع بن إياس:
من كان تعجبه الأنثى ويعجبها ... من الرجال فإني شفّني الذكر
فوق الخماسي لما طرّ شاربه ... رخص البنان خلا من جلده الشّعر
لم يجف من كربتي ما يراد به ... من الأمور ولا أزرى به الصّغر
وقال آخر:
فديتك إنّما اخترناك عمدا ... لأنك لا تحيض ولا تبيض
ولو ملنا إلى وصل الغواني ... لضاق بنسلنا البلد العريض
وقال أبو نواس:
إني امرؤ أبغض النعاج وقد ... يعجبني من نتاجها الحمل
حتى إذا ما رأيت لحيته ... فليس بيني وبينه عمل
وكتب بعضهم إلى صديق له على ظهر:
كتبت إليك في ظهر لعلمي ... بأنّا معشر نهوى الظّهورا
وإن الصّيد للغزلان خير ... من السمك الذي يأوي البحورا

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست