responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 17
وهي معشوقة على الغدر لا تح- ... - فظ عهدا ولا تتمّم وصلا
شيم الغانيات فيها فما أد ... ري لذا أنّث اسمها الناس أم لا «1»
وقال آخر:
أفّ للدّنيا الدّنيّه ... خبثت فعلا ونيّه
عيشها بدؤه هم ... وفي عقباه المنيّه «2»
وقلت من قصيدة:
تسلّ عن الدنيا ولا تخطبنها ... ولا تنكحن قتالة من تناكح
فليس يفي مرجوها بمخوفها ... ومكروهها إن تدبرت راجح
لقد قال فيها الواصفون فأكثروا ... وعندي لها وصف لعمري صالح
سلاف قصاراه ذعاف ومركب ... شهي إذا استلذذته فهو جامح
وشخص جميل يعجب الناس حسنه ... ولكن له أسرار سوء قبائح

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست