responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 161
باب ذم الزيارة
في الخبر: «زرغبا تزداد حبا» «1» . ويقال: قلّة الزيارة أمان من الملالة. وينشد:
إني كثرت عليه في زيارته ... فملّ والشيء مملول إذا كثرا
ورابني منه أني لا أزال أرى ... في طرفه قصر عني إذا نظرا
وقال كشاجم:
قد قلت لما أن شكت ... تركي زيارتها خلوب
إنّ التباعد لا يضرّ ... إذا تقاربت القلوب
وقال منصور الفقيه:
كثرت عليه فأمللته ... وكلّ كثير عدو الطبيعة
وقال آخر:
أقلل زيارتك الحبيب تكون كالثوب استجده
إنّ الصديق يملّه ... أن لا يزال يراك عنده
وأحسن من هذا قول الآخر:
عليك بإقلال الزيارة إنّها ... إذا كثرت كانت إلى الهجر مسلكا

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست