responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 133
مالي أشحّ بمال لست أملكه ... والمال بعدي إذا ما مت مقسوم
لا بارك الله في مال أخلّفه ... للوارثين وعرضي فيه مشتوم
ولبعضهم:
مات الكرام وولوا وانقضوا ومضوا ... ومات في إثرهم تلك الكرامات
وخلفوني في قوم ذوي سفه ... لو عاينوا طيف ضيف في الكرى ماتوا
وفي كتاب عيون الآداب روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أشد الأعمال ثلاثة: إنصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ في مالك، وذكر الله على كل حال» .
وقال بعض العلماء: من أيقن بالخلف، جاد بالعطية.
أتي النبي صلى الله عليه وسلم بأسارى فأمر بقتلهم وأفرد رجلا منهم، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا رسول الله الرّبّ واحد والدين واحد، والذنب واحد، فما بال هذا أفرد من بينهم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: نزل عليّ جبريل عليه السلام، فقال: «أقتل هؤلاء واترك هذا فإن الله شكر له سخاء فيه» «1» . وقال بعض الأنبياء لإبليس: من أحب الناس إليك؟ قال: عابد بخيل، قال: فمن أبغض الناس إليك؟

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست