اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 109
وقال آخر: أخزى الله المساكتة فما أسوأ أثرها على اللسان وأجلبها للعي والحصر إلى الإنسان. وقال بعض الحكماء: إنك تمدح الصمت بالمنطق، ولا تمدح المنطق بالصمت، وما عبر به عن شيء فهو أفضل. ويقال: اللسان عضو فان مرنته مرن، وإن تركته حرن.
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 109