responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكشكول المؤلف : البهاء العاملي    الجزء : 1  صفحة : 236
قد يسود المرء من غير أبٍ ... وبحسن السبك قد يخفى الزغل
كذا الورد من الشوك وما ... يخرج النرجس إلا من يصل
مع أنب أحمد الله على ... نسبي إذ بأبي بكر اتصل
قيمة الإنسان ما يحسبه. . أكثر الإنسان منه أقل أو أقل
ليس يخلو المرء من ضد ولو. . حاول العزلة يفي رأس حبل
بين تبذير وبخل رتبة ... وكلا هذين إن دام قتل
لا تخض في سب سادات مضوا ... إنهم ليسوا بأهل للزلل
وتغافل عن أمور إنه ... لم يفز بالحمد ةإلا من غفل
مل عن النمام واهجره فما ... بلغ المكروه إلا من نقل
دار جار الدار إن جاز وإن. . لم تجد صبرا فما أحلى النقل
جانب السلطان واحذر بطشه ... لا تخاصم من إذا قال فعل
لا تل الحكم وإن هم سألوا. . رغبة فيك وخالف من عذل
إن نصف الناس أعداء لمن ... ولي الأحكام هذا إن عدل
فهو كالمحبوس عن لذاته ... وكلا كفيه في الحشر تغل
حبك الأوطان عجز ظاهر. . فاغترب تلق عن الأهل بدل
فبمكث الماء يبقى آسنا ... وسرى البدر به البدر اكتمل
أيها العاتب قولي عبثا ... إن طيب الورد مؤذ بالجعل
عد من أسهم لفظي واشتغل ... لا يصيبنك سهم من ثعل

اسم الکتاب : الكشكول المؤلف : البهاء العاملي    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست