اسم الکتاب : الكامل في اللغة والأدب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد الجزء : 1 صفحة : 99
باب
من كلام عمر بن عبد العزيز
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ثلاثٌ من كن فيه فقد كمل: من لم يخرجه غضبه[1] عن طاعة الله، ولم يستنزله رضاه إلى معصية الله، وإذا قدر عفا وكف. [1] ر: "من".
من كلام الحسن البصيري
قال الحسن: نعم الله أكثر من أن تشكر إلا ما أعان عليه، وذنوب ابن آدم أكثر من أن يسلم منها إلا ما عفا الله عنه. كلام عمر بن ذر حينما دخل على ابنه وهو يجود بنفسه
وقال عمر بن ذر[1] ودخل على ابنه وهو يجود بنفسه فقال: يا بني، إنه ما علينا من موتك غضاضة، ولا بنا إلى أحد سوى الله حاجةٌ فلما قضى وصلى عليه وواره وقف على قبره، فقال:
يا ذر، إنه قد شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك، لأنا لا ندري ما قلت ولا ما قيل لك، اللهم إني قد وهبت له ما قصر فيه مما افترضت عليه من حقي، فهب له ما قصر فيه من حقك، واجعل ثوابي عليه له، وزدني من فضلك، إني إليك من الراغبين.
وسئل: ما بلغ من بره بك؟ فقال: ما مشى معي بنهار قط إلا قدمني، ولا بليل إلا تقدمني، ولا رقي سطحاً وأنا تحته. [1] هو عمر بن ذر بن عبد الله الهمداني، من أقران أبى حنيفة وابن عيينة، وكان رأسا في الإرجاء، توفي سنه 50. "تهذيب التهذيب 445:7".
جواب أبي دلامة حينما سأله المنصورعما أعده ليوم القيامة
وماتت بنت عم للمنصور، فحضر جنازتها، وجلس لدفنها، وأقبل أبو دلامة الشاعر، فقال له المنصور: ويحك ما أعددت لهذا اليوم? فقال: يا أمير المؤمنين ابنة عمك هذه التي واريتها قبيل قال: فضحك المنصور حتى استغرب[1]. [1] استغرب في الضحك: أكثر منه.
اسم الکتاب : الكامل في اللغة والأدب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد الجزء : 1 صفحة : 99