اسم الکتاب : الكامل في اللغة والأدب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد الجزء : 1 صفحة : 67
لعبيد بن العرندس الكلابي يصف قوما
قال أبو العباس[1]: وأنشدني عبد الوهاب بن جنبة الغنوي لعبيد بن العرندس الكلابي يصف قوماٌ نزل بهم: [1] ساقط من ر، س.
لرجل من بني سلامان يمدح طيئاٌ
وقال رجل من بني سلامان بن سعد هذيم[1] من قضاعة، وجاور في طيىء:
كأن الجار في شمجى بن جرم[2] ... له نعماء أو نسب قريب
يحاط ذماره ويذب عنه ... ويحمي سرحه أنف غضوب3
ألفت مساكن الجبلين إني ... رأيت الغوث يألفها الغريب4 [1] حاشية الأصل: "سعد هذيم أضيف إلى عبد كان لأبيه يحتضنه". [2] شمجى بن جرم: قبيلة من قضاعة.
3 الذمار: مايلزم الإنسان حمايته من عرض ومال. والسرح: مايسام في المرعى من الأنعام.
4 زيادات ر: "الجبلان: سلمى وأجا، وهما لطيئ، والغوث: قبيلة من طيئ". باب
لرجل من بني عبد الله بن غطفان، وكان قد جاور في طيىء
قال أبو العباس[1]: قال رجل[2] من بني الله بن غطفان وجاور في طيىء وهو خائف:
جزى الله خيراٌ من عشيرة ... ومن صاحب تلقاهم كل مجمع
هم خلطوني بالنفوس ودافعوا ... ورائي بركن ذي مناكب مدفع3
وقالوا تعلم أن مالك إيصب ... نفدك، وإن تحبس نزرك ونشفع [1] ساقطة من ر. [2] نسبه أبو تمام إلى ابن دارة، "وانظر الوحشيات 2.3".
3 قال المرصفى في شرح البيت: "بركن، يريد بجيش يعتصم به، تشبيها بركن الجبل، والمناكب في الأصل: جمع المنكب، وهو مارتفع من الأرض، شبهه بها مبالغة في الاعتصام، ومدفع، كمنبر: اسم آلة الدفع، يريد أنه قوى في الدفاع".
اسم الکتاب : الكامل في اللغة والأدب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد الجزء : 1 صفحة : 67