اسم الکتاب : الكامل في اللغة والأدب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد الجزء : 1 صفحة : 206
أي ليست ثم، ولكن هذا من أوقاتها.وقالت أخت طرفة بن العبد:
عددنا له ستاٌ وعشرين حجة ... فلما توفاها استوى سيداٌ ضخما
فجعنا به لما رجونا إيابه ... على خير حال لا وليداٌ ولا قمحا
الوليد: ما ذكرنا، والقحم: الرجل المتناهي سناٌ ويقال ذلك في البعير قحم وقحر ومقلحم، ويقال للبعير خاصةٌ: قحارية، في وزن[1] قراسية، وأنشد الأصمعي:
رأين قحماٌ شاب واقلحما ... طال عليه الدهر فاسلهما
المسلهم: الضامر. [1] ر: "بوزن". لرجل آخر يرثي ابنه
وقال آخر لابنه يرثيه:
ومن عجب أن بت مستشعر الثرى ... وبت بما زودتني متمتعا
ولو أنني أنصفتك الود لم أبت ... خلافك حتى ننطوي في الثرى معا
ابراهيم بن عبد الله يرثي أخاه
وقال إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن يرثي أخاه محمداٌ:
أبا المنازل يا عبر الفوارس من ... يفجع بمثلك في الدنيا فقد فجعا
الله يعلم أني لو خشيتهم ... أو آنس القلب من خوف لهم فزعا
لم يقتلوك ولم أسلم أخي لهم ... حتى نعيش جميعاٌ أو نموت معا
قوله: "يا عبر الفوارس، يصفه بالقوة منهم وعليهم، كما يقال: ناقة عبر الهواجر وعبر السرى"[1].
وقوله:
أوآنس القلب من خوف لهم فزعا [1] عبر الفوارس، من قولهم: ناقة عبر أسفار: إذا كانت قوية.
اسم الکتاب : الكامل في اللغة والأدب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد الجزء : 1 صفحة : 206