responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرط على الكامل المؤلف : ابن سعد الخير    الجزء : 1  صفحة : 199
" يقدح الدهر في شماريخ رضوى " " 154:ب " ثم مكثت حولا لا أدري ما أتتمه فسمعت قائلا يقول: هبود فقلت وما هبو؟ فقال: جبل في بلادنا فقلت: ويحيط الصخور من هبود قال إسحاق: وسمع أعرابي هذا البيت فقال: ما أجهل قائله بهبود، والله أنها لأكيمة ما تستر الخاري فكيف يحبط منها الصخور؟ أخبرنا عيسى قال أخبرنا الكرافي قال حدثنا أبو حاتم قال سمعت أبا مالك عمرو بم كركرة يقو: أنشدني ابن مناذر قصيدة رثى فيها عبد المجيد فلنا بلغ " إلى قوله ":
يقدح الدهر في شماريخ رضوى ... ويحط الصخور من هبود
قلت هبود أي شيء هو؟ قال: جبل. قلت: سخنت عينيك! هبود والله عين باليمامة؟، ماؤها ملح لا يشرب منه شيء خلقه الله، والله لقد خريت فيها مرات! فلما كان بعد مدة، وقفت عليه في مسجد البصرة، وهو ينشدها، فلما بلغ هذا البيت أنشد:
" ويحط الصخور من عبود "
قلت له: عبود أي شيء هو؟ فقال: جبل بالشام، ولعلك يا ابن الزانية خريت عليه ايضا؟ فضحكت، ثم قلت، ما خريت عليه، ولا رأيته، ثم انصرفت عنه، وأنا أضحك.
وقوله " 750،8211 " كانت خثعم تحجه، زعم أبو عبيدة أنه بالعبلات.
ش: العبلات هنا خطأ إنما هي العبلاء، وكذا قال فيه أبو عبيدة في هذا الخبر في كتاب " الديباج " وقال أبن دريد فيه " العبلاء موضع معروف، وأما العبلات، فبطن من قريش نسبوا إلى أمهم عبلة بنت عبد الحميد بن جنادل أبن قيس بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم من البراجم، وعبلة هذه أم أمية الأصغر وعبد أمية ونوفل، بني عبد شمس بن عبد مناف، عرفوا بها، فقيل لهم: العبلات. وقال أبو الحسن: كان المبرد " 175:ب " يقول " ذا الخلصة بضم الخاء والمعروف بفتحها. وقوله " 750،8211 " فدلت عليه بنو نفيل بن عمرو بن كلاب الحارثين.
ش: الحارثين مفعول " فدلت "، قال أبو عبيدة: زعمت باهلة أن بني نفيل بن عمرو بن كلاب، اختلفت فيه فدلت عليه.
وقول الأعشى في رثاء المنتشر " 751،8212 ":
بالمشرفي إذا ما أجلوذ الشعر
ش: الرواية المشهورة: اخروط الشعر أي امتد وطال، والأخروط في السير أيضا: المضاء والسرعة. وفي " الغريب المصنف " عن الأصمعي: الأجلواذ في السير: المضاء والسرعة، وكذلك، عن يعقوب في السرعة أيضا اجلوذ اجلواذا.
وقوله " 752،8222 "
لايغمز السلق من أين ولا وصب
ش: أنشد أبو عبيدة: لا يشتكي بدل لا يغمز وقال: زلا صم بالميم.
وقوله " 752،81212 "
ولا تراه أمام القوم يفتقر.
ش: هذا مغير، وإنما هو: ولا يزال، ولتغييره فسر بافتقر بغير معناه في كلام العرب، وإنما الافتقار عندهم: اقتناب الآثار فيقول: لا يزال أمام مقنب يقوده، أو جيش يهديه غازيا، أو طالبا يقتفي الآثار لهم، ويقيم الطريق بهم لمغزاه، أو غارته، وكذا أنشده يعقوب، ولا يزال زلا وجه له غير هذا.
وقوله " 752،8،212 " عدو في مناواة.
ش: روى أبو زيد: مناوأة بالنون من قولهم: ناوأته.
وقوله " 753،8214 " المتكئ على مرفقه.
ط: يقال: مرفق اليد، مرفق ذي الأمر كذلك.
وقوله " 753،8214 " فيها الصاب مذبوح.
ط: هو شجر مر ومذبوح: مشقوق.
وقوله " 754،8218 " سيف منصلت وصلت إذا جرد من غمده.
ش: ليس قول أعشى باهلة في المنتشر منصلت بمعنى قوله في السيف " 175:ب " إذا جرد من غمده، وإنما الرجل المنصلت: الماضي في أموره، وكذلك الرجل الصلت، كذا في الجمهرة، وفي العين: سيف صلت وإصابت ومنصلت: أي ماض. وفي الجمهرة: سيف إصليت: صارم، وقال أيضا: ماض كثير الماء والرونق، وقال أبو عمرو والفراء: الصلتان: الرجل الشديد الصلب، وفي الجمهرة: رجل صلتان: منصلت في أموره.
وقوله " 755،8219 " مثل هذا قول الخنوت.
ط: ش:الخنوت لقبه، وأسمه توبة بن المضرس، أحد بني مالك بن سعدبن زيد مناة بن تميم. والخنوت هو الغبي الأبله، قاله أبن دريد، وقال غيره: هو الذي يمنعه الغيظ والبكاء من الكلام، وكان لا يزال يبكي فطلب له الأحنف أن يكف، فأبى فسماه الخنوت، ومضرس أبوه، وهو أبن عبد الله بن عباد بن محرث بن سعد بن حزام، بن سعد بن مالك.
وقول جرير " 7568222 ". " الكامل ":
بشر أبو مروان إن عاسرته ... عسر وعند يساره ميسور
ط: " يساره " هنا مكسور الياء وهو مصدر بمعنى المياسرة.
وقوله " 756،8223 ":
" ترشح وسيما من النبت خروعا "

اسم الکتاب : القرط على الكامل المؤلف : ابن سعد الخير    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست