responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرط على الكامل المؤلف : ابن سعد الخير    الجزء : 1  صفحة : 131
قال: والإقعاد ولإطراف يكونان في النزالة والمدح. وقال الخليل: القعدد: اقعد القرابة في النسب، يقال: ورثه بالعقدد والإقعاد، قال: القعدد والقعدد: الجبان.
وقوله " 272،4217 " وقبر بكاطمة المورد.
ش: يعنى قبر غالب أبيه، وكاظمة موضع على البحر، بين اليمامة والبصرة فيه رباط، هذا في ذيل الأماني لأبي على، " 86:ب ".
وقوله " 273،4217 " وهو زرارة بن عدس بن زيد.
ش: كل عدس في كلام العرب مفتوح الدال إلا هذا، فانه بضمها، هذا قول النسابين، وأما أبو عبيدة فانه قال أيضا في هذا بفتحها.
وقوله " 273،134،4219 " وكان أسره زهدم العبسى.
ش: هذا مما غلط فيه أبو العباس من وجه كثيرة. منها أن زهدما لم يأسره كما زعم، ولكن الزهدمين، هما زهدم وقيس، ابنا حزن بن وهب العبسيان، طاردا حاجبا، وجعلا يقولان له: يا حاجب استاسر لموليين! حتى لحق به ذوالرقيبة فاستأسر له، فشكا الزهدمان إلى قيس بن زهير، فكلم في ذلك بنى عامر، فسئل حاجب من أسرك؟ قال: اما من ردني عن قصدى، ومعنى من أن أنجو ورئي منى عودة بتركها، فالزهدمان، واما الذي استأسر له فمالك فحكمونى، في نفس، فقالوا: قد جعلنا إليك الحكم فقال: لمالك ألف ناقة، وللزهدمين مائة وقد روى أبو زياد الكلابى أن الأحرص هو الذي قال لحاجب: اقض بينهم في الفداء، وهذا من المواضع التي نبه عليها على بن حمزة.
وعلى قول المسيب " 273،4219 " ولقد رأيت القائلين ... البيتين.
ط: هذان البيتان من لكامل، إلا أن البيت الأول والضرب الثالث منهما، وهو فعلن في آخر البيت، والضرب الأخر من المعروض الثانية، والضرب الثاني منهما، وقد يشذ هذا، فيدخل بعضها على بعض، وذكر الزجاج أبو أسحاق في شواذ العلل بيتين لامرئ القيس مثل هذين، وهما " الطويل ":
فبيتن ينهسن الجبوب بها ... وأبيت مرتفعا على رحلي
يارب غانية قطعت وصالها ... ومشيت متئدا على رسلي
" 87 أف " فعروض الأول فعلن، وعروض الثاني نتفاعل.
وقوله " 273،134،4219 " وأسر عمرو بن عمرو بن عدس.
ط: قد ذكر قبل هذا في تفسير شعر الفرزدق، الذي رثى به ابنه، أن عمرا هذا قتل يوم جبلة، وهو خلاف ما ذكره هنا.
وقوله " 274،4230 " أتغضب إن أذنا قتيبة.
ط: لم يجز سيبويه فتح " أن " في هذا البيت لأن " إن " الناصبة للفعل لا يليها الأسماء و " إن " المكسورة للشرط، تليها الأسماء كقوله تعالى " وإن أحد من المشركين استجارك "، وذلك على لإضمار فعل عند البصريين، وأجاز أبو العباس فتح " إن " في هذا البيت وجعلها أن المخففة من الثقيلة، وأضمر اسمها، كأنه قال: ن أذنا قتيبة حزن. ومن روى بكسر الهزة، وهو رأى سيبويه، فمجازه أنه وضع السبب موضع المسبب، كأنه قال: أتغضب إن افتخر مفتخر أذني قتيبة كما قال الراجز " الكامل ":
أن يقتلوك فان قتلك لم يكن ... عارا عليك وبغض قتل عار
والمعنى: إن افتخروا بقتلك، فذكر القتل الذي هو سبب لك، ومثله: " لا يجرمنكم شنآن قوم أن صدروكم " في قرأة من كسر إن.
وعلى قوله " 274،4220 " وما بين من لم يعط سمعا وطاعة.
ط: وقف الفرزدق على الشمردل بن شريك، وهو ينشد " الطويل ":
وما بين من لم يعط سمعا وطاعة ... وبين تميم غير حز الحلاقم
فقال: يا شمردل! لتركنه أو لتتركن عرضك! فقال، خذه لا بارك الله " لك " فيه! فادعاه الفرزدق في قصيدته التي ذكر فيها قتيبة بن مسلم، " وأولها " " الطويل ":
تحن بزوراء المدينة ناقتي ... حنين عجول تركب البو رائم
" 87:ب " وقوله " 274،4221 " فيه " وشدات قيس يوم دير الجماجم ".
ش: كان دير الجماجم موضعا تعمل فيه، في الجاهلية، ماجم، يشرب فيها، فنسب إليها الدير.
وقوله " 275،137،4222 " فإذا كانت الشجة شقيقة تدمى، فهي الدامية ".
ط: قبل الهامشة في الترتيب: السمحاق، ثم الموصحة ثم الهامشة، ثم المنقلة، ثن الامة، هذا هو الترتيب الصحيح، وأما أبو العباس " فقد أسء " في الترتيب، وقدم ما يجب تأخيره، وأخر ما يجب تقديمه.
ط: شعر الفرزدق. " الطويل ":
فدى لسيوف من تميم وفي به ... ردانى وجلت عن وجوه الأهنم

اسم الکتاب : القرط على الكامل المؤلف : ابن سعد الخير    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست