responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفاضل المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد    الجزء : 1  صفحة : 28
وقال كثيّر:
رأيت وعينى قرّبتنى لما ترى ... إليها وبعض العاشقين قتول
عيونا جلاها الكحل أمّا ضميرها ... فعفّ، وأما طرفها فجهول
فسلك العباس بن الأحنف هذا المعنى فى شعره:
أتأذنون لصبّ فى زيارتكم ... فعندكم شهوات السمع والبصر
لا يضمر السوء إن طال الجلوس به ... عفّ اللسان «1» ولكن فاسق النظر
وقال كثير «2» :
رمتنى على قرب بثينة بعد ما ... تولّى شبابى وارجحنّ شبابها
بعينين لو أبدتهما ثم كلّمت ... سحاب الثريّا لاستهل سحابها
وأنشدنى التّوزىّ عن الأصمعىّ «3» :
من ذا رسول ناصح فمبلّغ ... عنّى عليّة غير قيل الكاذب
أنى غرضت إلى تناصف وجهها ... غرض المحبّ إلى الحبيب الغائب
قال الأصمعى: سألت عيسى بن عمر عن التناصف فقال: هو أن تكون العينان مثل الأنف فى الحسن. قال ويقال: غرضت إلى لقائك وجعت وعطشت، وإنى إليك لأصور، وإنى إليك لملتاح، وإنى لأجاد إلى لقائك. وقال:
وإنى لأمضى الهمّ عنها تجمّلا ... وقلبى إلى أسماء عطشان جائع

اسم الکتاب : الفاضل المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست