responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه المؤلف : القيرواني، ابن رشيق    الجزء : 1  صفحة : 85
عطايا أمير المؤمنين ولم تكن ... مقسمة من هؤلا وأولائكا
وما نلت حتى شبت إلا عطية ... تقوم بها مصرورة في ردائكا
وأنشد له أو لغيره:
وما كان مالي من تراث ورثته ... ولا دية كانت، ولا كسب مأثم
ولكن عطاء الله من كل رحلة ... إلى كل محجوب السرادق خضرم
وقال صاحب الكتاب: والذي أعرف أن سلم بن عمرو الخاسر كتب إلى مروان بن أبي حفصة:
من مبلغ مروان عني رسالة ... مغلغلة لا تنثني عن لقائكا
حباني أمير المؤمنين بنفحة ... ثمانين ألفاً طأطأت من حبائكا
ثمانين ألفاً نلت من صلب ماله ... ولم تك قسماً من أولى وأولائكا
فأجابه مروان عن ذلك فقال:
أسلم بن عمرو قد تعاطيت خطة ... تقصر عنها بعد طول عنائكا
وإني لسباق إذا الخيل كلفت ... مدى مائة أو غاية فوق ذلكا
فدع سابقاً إن عاودتك عجاجة ... سنابكه أوهين منك سنابكا
رأيت أمرأ نال السها فحسدته ... فلم يبق إلا أن تموت بدائكا
طلبت من المهدي شطر حبائه ... فقال لك المهدي لست هنالكا
فما أعولت أم على ابن، ولا بكى ... على يوسف يعقوب مثل بكائكا
عضضت على كفيك حتى كأنما ... رزئت الذي أعطيت من صلب مالكا
حبيت بأوقار البغال، وإنما ... سراب الضحى ما تدعي من حبائكا
وما نلت حتى شبت إلا عطية ... تقوم بها مصرورة في ردائكا
وما عبت من قسم الملوك لشاعر ... به خص عفواً من أولى وأولائكا

اسم الکتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه المؤلف : القيرواني، ابن رشيق    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست