responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 354
بني أمية إني ناصح لكم ... فلا يبتن فيكم آمناً زفر
واتخذوه عدواً إن ظاهره ... وما يغيب من أخلاقه دعر
مسكين الدارمي:
إذا ما خليلي خانني وائتمنته ... فذاك وداعيه وذاك وداعها
رددت عليه وده وتركته ... مطلقة لا يستطاع رجاعها
وإني امرؤ مني الحياء الذي ترى ... أعيش بأخلاق قليل خداعها
قيس بن الخطيم:
إذا ضيع الإخوان سراً فإنني كتوم لأسرار العشير أمين
يكون له عندي إذا ما ائتمنته ... مكان بسوداء الفؤاد مكين
شاعر:
ارى قوماً وجوههم حسان ... إذا كانت حوائجهم إلينا
فإن كانت حوائجنا إليهم ... تغير حسن أوجههم علينا
ومنهم من سمنع ما لديه ... ويغضب حين نمنع ما لدينا
فإن يك فعلهم سمجاً وفعلي ... قبيحاً مثله فقد استوينا
قيل لأعرابي: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت بين حاذف وقاذف، وبين ستوق وزائف.

اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست