responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 330
لكل وحشة، ومؤكداً لكل ثقة، فلست فيما أنكرته بواجد، ولا الفضل في أخلاقك وشيمك بمستغرب.
وله: فإن رأيت أن أصفح مستأنفاً، كما صفحت متقدماً، وتتفضل عائداً كما كان الفضل منك بادئاً، فإني قاطع كل سبب إلا ما وصلني بك، وتارك مكاتبة الناس جميعاً إلا من أجرى لي ذكراً عندك، واستدعى إحساناً ورفداً منك.
لمحمد بن مكرم: وخاتمة الأعذار بيني وبينك صدقي إياك عما عندي أنك لا تحدث نبوة، إلا أحدثت لي عنك سلوة، ولا يزداد أملي في إثابتك ضعفاً، إلا ازدادت منتي في قطيعتك قوة، حتى لا أقبل العتبى، ولا أختار المراجعة، وحتى يسلمني لليأس منك إلى العزاء عنك، فإن ترع فصفح لا تثريب فيه، وإن تماديت فهجر لا وصل بعده والسلام.
وله: ما زالت نيتي وسريرتي الحفاظ الحر، والوفاء المر لإخواني عند النكبات كما قال حماد عجرد:
أنا عبد الوفاء لا أطلب الدهر من الرق ما حييت فكاكا
وصل الله لك بالصنع صنعاً، وبالمزيد مزيداً

اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست