responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 293
أطاف بغية فنهيت عنها ... وقلت له أرى أمراً شنيعاً
أردت رشاده جهدي فلما ... أبى وعصى أبيناه جميعاً
كتب بعض الهاشميين إلى يحيى بن خالد: علمي بمودتك يمنعني من استحثاثك، ووصلة إخائي تشكو إليك تقصيرك، وأملي فيك يصبرني على تأنيك.
شاعر:
إني لألبسكم على علاتكم ... لبس الشفيق على العتيق المخلق
ولقد أرى ما لو أشاء عتبته ... وأصد عنه ببغيتي وترفقي
ليرى العدو قناتنا لم تنصدع ... ويكون ذاك كأنه لم يخلق
وإذا تتبعت الذنوب فلم تدع ... ذنباً قطعت قوى القرين المشفق
وسمعت أو نقلت إليك مقالة ... عوراء نطقتها صموت المنطق
وقال ابن عائشة: مجالسة أهل الديانة تجلو عن القلوب صدأ الذنوب، ومجالسة أهل المروءات تدل على مكارم الأخلاق، ومجالسة العلماء تزكي النفوس.

اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست