responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 273
فانقطع عنه الرجل فكتب إليه ابن السماك: أما بعد: فإن لكل شيء ثمرة، وثمرة المودة الزيارة والسلام. وكتب إليه في آخره:
لقد ثبتت في القلب منك مودة ... كا ثبتت في الراحتين الأصابع
فأجابه الرجل: أما بعد يا أخي فقد زرعت في قلوبنا مودتك، فتعهد زرعك بسقي الماء وإلا فلا تأمن والسلام.
شاعر:
صديقك حين تستغني كثير ... وما لك عند فقرك من صديق
فلا تغضب على أحد إذا ما ... طوى عنك الزيارة عند ضيق
آخر:
إذا المرء لم يبذل لك الود مقبلاً ... مدى الدهر لم يبذل لك الود مدبرا
آخر:
أقام معي من لا أحب جواره ... وجاراي، جارا الصدق مرتحلان
ولا يستوي الجاران جار مكارم ... وجار طويل العمر دون مجاني
آخر:
أعاتب ليلى إنما الصرم أن ترى ... خليلك يأتي ما أتى لا تعاتبه
وما أهل ليلى من خليل فينفعوا ... وما أهل ليلى من عدو نجانبه
قيل للإسكندر: بما نلت هذا الملك على حداثة السن؟ قال: باستمالة الأعداء، وتعهد الأصدقاء.

اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست