responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 240
فعين لرضا عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا
آخر:
أصافي خليلي ما استقام بوده ... وأمنحه ودي إذا يتجنب
ولست باد صاحبي بقطيعتي ... ولا أنا مفش سره حسن أغضب
آخر:
فانظر لنفسك من يحب ... ك بين أطراف الرماح
من لا يسؤك لسانه ... بالعيب أن يلحاك لاح
آخر:
أرضى عن المرس ما أصفى مودته ... وليس شيء مع البغضاء يرضيني
ليس الصديق بمن تخشى غوائله ... ولا العدو على حال بمأمون
آخر:
ولاق ببشر من لقيت تكن له ... صديقاً وإن أمسى مغباً على حقد
آخر:
ما لي صديق من يواصلني ... في اليسر ثم يصد في العسر
اغفر ذنوب أخيك ما قصرت ... دون الحوائج فارض باليسر
آخر:
لا تفش سراً إلى غير الصديق ولا ... إلى المشيع له يوماً إذا عتبا
قد يحقر المرء ما يهوى فيركبه ... حتى يكون إلى توريطه سببا
شر الأخلاء من كانت مودته ... مع الزمان إذا ما خاف أو رغبا
إذا وترت امرءاً فاحذر عداوته ... من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا

اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست