responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 218
آخر:
كالتمر أنت إذا ما حاجة عرضت ... وحنظل كلما استغنيت للجاني
تنأى بودك ما ساغنيت عن أحد ... وما افتقرت فأنت الواغل الداني
آخر:
فيا قومنا لا خير في كل صاحب ... إذا اصطنع المعروف من وعددا
آخر:
متى ما يشا ذو الوصل يصرم خليله ... ويغضب عليه لا محالة ظالما
آخر:
أخوك الذي إن تدعه لملمة ... يجبك وإن تغضب إلى السيف يغضب
آخر:
ألم تر ما بيني وبين ابن عامر ... من الود قد بالت عليه الثعالب
فأصبح باقي الود بيني وبينه ... كأن لم يكن، والدهر فيه العجائب
فما أنا بالباكي عليه صبابة ... ولا بالذي ملتك منه المثالب
إذا المرء لم يجبك إلا تكرهاً ... بدا لك من أخلاقه ما يغالب

اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست