responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 168
أفما كان في المودة والحر ... مة حق يريه غفران ذنبي؟
وقال آخر:
وكل ملمات الزمان وجدتها ... سوى فرقة الأحباب هينة الخطب
لئن كنت أمسيت العشية سيداً ... شديد شحوب اللون مختلف العضب
فما لك من مولاك إلا حفاظه ... وما المرء إلا باللسان وبالقلب
هما الأصغران الذائدان عن الفتى ... مكارهه والصاحبان على الخطب
فإلا أكن كل الكريم فإنني ... أكف عن الجاني وأصبر في الجدب
ماني الموسوس:
رأيتك لا تختار إلا تباعدي ... فباعدت نفسي لاتباع هواكا
فبعدك يؤذيني وقربي لكم أذى ... فكيف احتيالي يا جعلت فداكا؟
آخر:
رأيتك تجفوني فأحدثت عزلة ... لتخفي الذي يأتي إلي فتعذرا
آخر:
أطل حبل الشناءة لي وبغضي ... وعش ما شئت فانظر من تضير
فما بيديك خيراً أرتجيه ... وغير صدودك الخطب الكبير
إذا أبصرتني أعرضت عني ... كأن الشمس من قلي تدور

اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست