responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 166
أطين عين الشمس كيلا يقال لي ... طبائعه مذمومة ومذاهبه
وأطريه بالقول الجميل وعنده ... من التيه مطريه سواء وعائبه
آخر:
غلط الفتى في قوله ... من لا يردك فلا ترده
من ناقش الإخوان لم ... يبد العتاب ولم يعده
عاتب أخاك إذا هفا ... واعطف بفضلك واستعده
وإذا أتاك بعيبه ... واش فقل لم يعتمده
فلقلما طلب الفتى ... عيباً لخل لم يجده
جرير:
وإني لمغرور أعلل بالمنى ... ليالي أرجو أن مالك ماليا
بأي سنان تطعن القوم بعدما ... نزعت سناناً من قناتك ماضيا
وقال آخر:
تبدلت بعدي والملول إذا نأت ... به الدار عن أحبابه يتبدل
فبان القلى لي منك واتضح الخفا ... ولاح لنا منه الذي كان يشكل
أحين أنارت للمودة بيننا ... رياض بدا نوارها يتهلل
ودامت سماء اللهو تنهل سحة ... علينا بأنواع الوفاء وتهطل

اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست