responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 159
إذا ما تقضى الود إلا تكاشراً ... فهجر جميل للفريقين صالح
تلونت ألواناً علي كثيرة ... ومازج عذباً من إخائك مالح
ولي عنك مستغنى وفي الأرض مذهب ... فسيح، ورزق الله غاد ورائح
لتعلم أني إذ أردت قطيعتي ... وسامحت بالهجران إني مسامح
آخر:
إذا ما المرء لم يحببك إلا ... مغالب نفسه سئم الغلابا
ومن لا يعط إلا في عتاب ... يخاف، يدع به الناس العتابا
أخوك أخوك من تدنو وترجو ... مودته؛ وإن دعي استجابا
إذا حاربت حارب من تعادي ... وزاد سلاحه منك اقترابا
يواسي في الكريهة كل يوم ... إذا ما معضل الحدثان نابا
وقال رجل لصاحب له: إنما اشتد غضبي، لأن من كان علمه أكثر، كان ذنبه أكبر، قال: فهلاً جعلت سعة علمي سبيلاً إلى حسن الظن بنزوعي، أو إلى أني غالط في تفريطي، مخطىء بقصدي، غير معاند لك، ولا جريء عليك.

اسم الکتاب : الصداقة والصديق المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست