responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي المؤلف : البديعي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 19
يطلبْنَ ثارَ اللهِ عند عصابة ... خلعوا الإمامِ وخالفوا التوفيقا
يرمون خالقَهم بأقبحِ فِعلهم ... وُيحرَِّقون قُرَانه المنسوقا
فدعا فريقاً من سيوفِك حَتُفهُم ... وشددتَ في عُقَد الحديدِ فريقا
ومضى ابنُ عَمر وقد أساء بعُمره ... ظنَّا يُنزَّق مُهَرة تنزيقا
رَكبتْ جوانحَه قوادمُ رَوْعِه ... فحذفته خذَْفَ المرير الفُوقا
فأجتاز دجلةَ خائضاً وكأنها ... قَعْبُ على باب الكُحَيْل أريِقا
لو خاضها عِمليقُ اوْعُوْجُ إذنْ ... ما جَوَّزَتْ عُوجاً ولا عمليقا
لولا اضطربُ الخوف في أحشائه ... رسب العُبابُ به فمات غريقا
خاض الحتوفَ إلى الحتوفِ مُعانقاً ... زَجلاً كَفِهْر المنِجنيقِ عتيقا
يجتابُ حَزَّةَ سهلها وَوُعورَها ... والطيُر هان مُرادُه وَدَقوقا

اسم الکتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي المؤلف : البديعي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست