responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشكوى والعتاب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 78
181-وقال وكيع: "جئنا مرة إلى الأعمش فلما سمع حسنا قام ودخل فلم يلبث أن خرج فقال: رأيتكم فأبغضتكم فدخلت إلى من هو أبغض منكم فخرجت إليكم".
182-[أراد] أنو شروان أن يقلد ولده هرمز ولاية العهد فاستشار عظماء مملكته فأنكروا عليه، وقال بعضهم: إن الترك ولدته وفي أخلاقهم ما علمت. فقال: الأبناء ينسبون إلى الآباء لا إلى الأمهات. وكانت أم قباذ تركية وقد رأيتم من حسن سيرته وعدله ما رأيتم. فقيل: هو قصير وذلك يذهب ببهاء الملك. فقال: إن قصره من رجليه ولا يكاد يرى إلا جالساً أو راكباً ولا يستبين [ذلك فيه. هو بغيض في الناس. فقال: أوه، أهلكت ابننا

اسم الکتاب : الشكوى والعتاب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست