responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشكوى والعتاب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 159
441-وذكرت قول أرسطاليس للإسكندر: "أما التعجب من مناقبك فقد أسقطه توارثها، فصارت كالشيء المألوف الذي لا يتعجب منه".
442-قيل لبحار: ما رأيت من عجائب البحر؟ قال: سلامتي منه".
443-ركب أعرابي البحر فرأى من أمواجه الأهوال، ثم ركبه مرة أخرى وهو ساكن فقال: "لا يغرني حلمك فعندي من جهلك العجائب".
444-وقيل: أسمع المعتز عبيد الله بن عبد الله بن طاهر غناء حظية له وقال: كيف تراها؟ قال: يا أمير المؤمنين حظ العجب منها أكثر من حظ العجب بها".
445-قيل لبزر جمهر: "من أعلم الناس بالدنيا؟ قال: أقلهم منها تعجباً".
446-وعنه: "العجب ممن يعرف ربه ثم يغفل عنه طرفة عين".
447-يقال للمشعوذ أبو العجب.

اسم الکتاب : الشكوى والعتاب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست